أطفال عفرين يؤكدون التزامهم بتعلم لغتهم الأم في مواجهة قذائف أردوغان

أكد عدد من طلاب عفرين من مدراس ناحية تل رفعت التزامهم بتعلم لغتهم الأم في مواجهة قذائف أردوغان .

أكد عدد من طلاب وطالبات عفرين المهجرين قسراً من أراضيهم ألى مناطق الشهباء نتيجة الاحتلال التركي لأراضيهم، لوكالة فرات للأنباء، بأنهم ملتزمون بتعلم لغتهم الأم في مواجهة قذائف أردوغان بحسب وصفهم، معبرين عن حزنهم العميق على فقدانهم أصدقائهم في مجزرة تل رفعت والتي ارتكبها الاحتلال التركي والتي أدت إلى استشهاد عشرة مدنيين ثمانية منهم أطفال.

ومن جانبها قالت الطالبة ليلى سيدو: كنت أتمنى أن لا يكون هناك قصف واستهداف للأطفال وسقوط هذا العدد من الشهداء كان يجب أن يكون هؤلاء الشهداء الآن مع امهاتهم هذا ما كنت اتمناه نحن لا نخاف من قصف أردوغان سنواصل تعليمنا.

وبدورها قالت الطالبة سيماف بلال: كنت أتمنى لو كان أصدقائي معي الآن ولم يستشهدوا ونتعلم لغتنا معاً.

وتسائلت: لماذا يستهدف أردوغان الأطفال؟ ما ذنب هؤلاء الأطفال؟ كان يجب أن يكونوا هنا في المدرسة معنا الآن، عندما وقع القصف واستشهد رفاقنا هناك من خاف من ذلك القصف لكننا قررنا أن لا نخاف ولماذا نخاف يجب أن نستمر في ثورتنا نحن الأطفال أيضا لا يجب أن نخاف لماذا يجب أن نموت؟؟ يجب أن نتعلم يجب أن نلعب يجب أن لا تُحرق قلوبنا وقلوب امهاتنا.

أما الطالبة ميراف سليمان فقالت: لا أُريد أن يستشهد أصدقائي هكذا أمامي صديقي كان معي وكنا ندرس في الصف الخامس لماذا يستهدف أردوغان الأطفال سنواصل التعلم بلغتنا الأم لن يستطيع أردوغان منعنا من ذلك وهذا حق من حقوقنا، كطلاب لا نريد أن يموت الأطفال هنا أو في أي مكان آخر لا نريد أن تحترق قلوب الأمهات حزناً على أطفالهن، أصدقائنا لن يعودو مجدداً إلى المدرسة كانوا يلعبون في الشارع تحت أشعه الشمس حينما تم استهدافهم.

ومن جانبها قالت الطالبة برفين شاكر: أحد الأطفال الذين استشهدوا كان صديقي في المدرسة لا أُريد أن يستشهد طفل آخر بعد اليوم يجب أن يتابع الجميع دراستهم وأن لا نخاف من قذائف أردوغان ويجب أن نواجهها.

وبدوره قال الطفل الطالب محمد كرشود: لماذا استشهد أصدقائنا كانوا صغار مثلنا وكانوا يأتون يومياً إلى المدرسة وندرس معاً.. كانوا صغار وبأعمارنا، لماذا يقصفنا أردوغان؟ ماذا فعلنا حتى يستهدف الأطفال هكذا؟ عندما شاهدت صور أصدقائي الشهداء على التلفاز بكيت لأنهم صغار مثلي.

أما الطفل والطالب سيمار بلال فأكد "لا نخاف من قذائف أردوغان سنقاوم وسنعود إلى عفرين. أشعر بالحزن لأني فقدت أصدقائي خلال القصف".